LA'JAULA

قصتنا

لطالما دل القفص على القيد و الأسر بينما هنا ب “ لاجولا “ فالوضع استثنائي، أنت هنا آسير الحب و الذوق والاستجمام.

موقع لاجاولا الآسر .. أين ؟

تلوح لك النخيل الاستوائيه مرحبة بك وتسمع عزفها الشادي الممزوج بأصالة منطقة الدهاريز المحتفظة بهوية المكان و تتنفس روح المدينة وشاطئها الذي يحكي لك بين مده وجزره تاريخ سفن قد جابت عباب العالم موردة ومستوردة للبضائع التجارية و منها البهارات و الاعشاب الزكية، وتحول هذه المكونات الى اطباق فاخرة آسره للحواس تعيد إحياء هذا التاريخ في اطباقنا المُتفرّدة بدقة والمعدة بمهارة لزوار لاجولا وان كنت محظوظا فقد تصادف مشاهدة الطيور المهاجرة التي تفد الي خور الدهاريز مقابل احدى شرفات لاجولا هي تجربة متفردة عن غيرها وانت تتذوق الاطباق العالميه في مكان واحد.

 

ما ان تطأ قدمك مساحات لاجولا ستأسرك أجواءه الراقية والأنيقة الممزوجة بدفئ المكان وكأنك في منزل جميل يمتد على مساحات مفتوحة بتصاميم مُذهلة وإطلالات بانورامية على شاطئ الدهاريز لعشاق الجلسات الخارجية ومساحات مغلقة ساحرة حيث كل مساحة تحتفظ بخصوصية زائريها بتصاميمها الاخاذه.

 

و من منطلق أن الطبيعة هي مصدر إلهام الانسان فكان للطاووس إلهامنا الرئيسي في اختيارنا لألوان

مساحات جلوسكم حيث نثرنا من آلوانه المتناغم الدفئ في المكان و التباين العالي في اختيار الالوان النابضة بالحياة. ليس هذا فقط بل ايضا لتحتفظوا بذكريات ملونه وتستحضروا تجربة مذاقاتها من خلال قائمة طعام تجسد مفاهيم ابتكارية في الطهي و التقديم.

قصة لاجولا:

يقال ان الافكار هي وليدة اللحظه…

 

في أول زياره لنا لمعاينة المكان وفي الشرفة تحديدا صادفنا مشهد غير مألوف لطبيعة الطيور ,عصفور جميل صغير يحاول الطيران ولكن يبدوا ان لثقل آحلامه المكبلة علي جناحيه الضعيفتين حال دون تمكنه من التحليق بها بل أن الغربان السوداء كانت تترصده.مشهد العصفورالمسكين وجسده البريئ الصغير بين مناقير الغربان الكبيره الجشعة وتطاير ريشه الناعم المبعثر في كل جهة مستنجدا تمنينا لو كان هذا العصفور الحالم في حضن قفص في مأمن بالرغم ان الاعتقاد الشائع عند الكثير ان القفص هو السجن لهذه الطيور الحالمه ولكن المتآمل في الحقيقه سيكتشف الواقع وهو ان العصفور أسير السماء و آننا نحن البشر آسيري أحلامنا ! من هنا جاء اسم لاجولا و يعني القفص باللغة الاسبانية.

 

ولهواة تناول شاي بعد الظهيرة التقليدي الفاخر، أو القهوة مع الحلا الفاخر نضمن لكم يا أعزاء الاسترخاء ومشاهده الغروب الذي يودع رمال الدهاريز اللؤلؤيه و الاستمتاع باللحظات الحلوة مع اطباقنا الحلوة! وتوثيقها ب “سيلفي” الغروب بآلوانه الذهبية المثيرة من شرفة السيدات أو شرفة شبابية.

 

في لاجولا حيث التجربة لاتشبهها تجربه أخرى، أنت هنا اليوم في ضيافتنا للاسترخاء و الاستجمام والسفر في قائمة طعامنا العالمية المنتقاه بعناية لتناسب جميع الاذواق. وسط الاجواء الانيقة العصرية و مشاهدة أجمل المناظر البانورامية، مع نسمات البحر المليئة بالطاقه وشغف الحياة.. ببساطة أنت تعيش ترف الاسترخاء في لاجولا..

 

هل نحكي و نصور لكم مشهد الليالي القمريه من شرفة شبابيه او شرفة الشاطئ ؟ الاكيد لا ! فالتجربه خير برهان..فأنتم مدعوون لتتسامروا مع القمر يوم آكتماله في أجوائنا الاستثنائية الطربية من كل شهر!